أمسك سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم العصا من المنتصف وفضل قبول الدعوة لحضور المباراة النهائية لبطولة شمال أفريقيا في تونس والترجي التونسي وشبيبة بجاية الجزائري.
وكان يفترض أن يقوم زاهر بزيارة الجزائر لكن الزيارة تأجلت إلى أجل غير مسمى.
وقال بيان صادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم أن زاهر ومحمد روراوة رئيس إتحاد شمال افريقيا وحميد حداج رئيس الاتحاد الجزائري قاموا بزيارة لمقر إقامة فريق بجاية الجزائري في تونس.
ولم يشر بيان اتحاد الكرة إلى أي (اعتذار) من قبل سمير زاهر عن الأفعال التي اقترفها التوأم حسام وإبراهيم حسن على هامش لقاء المصري البورسعيدي وشبيبة بجاية في الجزائر.
واكتفى البيان بالقول إن زاهر تحدث عن خروج عن الروح الرياضية في ذلك اللقاء، وأن الزيارة انتهت بتفهم الجميع لوجهات النظر وعودة الروح الرياضية بين الأشقاء إلى جانب تأكيد زاهر على أن مشكلة الأخضر بلومي الشهيرة على وشك الانتهاء.
بيد أن صحيفة (ليبريت) الجزائرية التي تصدر باللغة الفرنسية سردت رواية مختلفة تماماً عن بيان الاتحاد المصري، وأكدت الصحيفة في نبأ يستبق سوبركورة بنقله للعربية أن زاهر اعتذر عن أفعال التوأم وتشددت بالقول أن الاعتذار المصري يجب أن يشمل كل الشعب الجزائري بعد الأفعال المسيئة للتوأم.
ونقلت الصحيفة التي تصدر باللغة الفرنسية تصريحات لزاهر قال فيها: دعونا نطوي بسرعة صفحة هذا الحدث المؤسف الذي ندينه بقوه، خاصة وأن مصر والجزائر بلدين شقيقين.. أعتقد أن هذا الحادث المؤسف لنا جميعاً هو بسبب أن مصر والجزائر لا يلتقيان كثيراً في مباريات ودية، ولو فعلنا ذلك فسيقل التوتر، ولذلك فإننا سنضاعف هذه اللقاءات في الفترة المقبلة.